5 Simple Statements About كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك Explained
Wiki Article
الاستماع الحقيقي يتطلب التعاطف، وهو القدرة على وضع نفسك في مكان الشخص الآخر والشعور بما يشعر به. التعاطف يجعل الاستماع أكثر فعالية لأنه يتيح لك فهم موقف الآخرين من منظورهم الخاص. القائد أو القدوة الذي يُظهر التعاطف لا يكتفي بسماع المشكلة، بل يسعى لفهم دوافعها وأسبابها بعمق، ثم يقدم الدعم أو المشورة التي تتناسب مع ظروف الشخص ومشاعره.
الحياة والمجتمع ، معلومات عامة / أهمية القدوة الحسنة وأثرها في تربية الأبناء
إذا كنت بحاجة إلى وقت لنفسك أو لعائلتك، فكن صريحًا حيال ذلك، وستجد أن معظم الناس يتفهمون هذا ويتعاونون معك.
اعرف أن قرون استشعار الأطفال تميزهم بالقدرة على تمييز النفاق، فإذا لاحظوا أنك لا تطبق ما تقول؛ يفقدون الثقة بك، ويتعلمون منك أن التناقض بين القول والفعل أمر طبيعي.
القدرة على التحكُّم في النفس، وتهدئة الذات عند التعرُّض للمواقف المُحفِّزة للغضب والانفعال، تُمكِّن من السيطرة على رُدود الأفعال؛ لذا، على الوالِدَين الانتباه أكثر إلى وسائل الاستجابة للمشكلات المختلفة في حياتهم اليومية، وتجنُّب التوتُّر والإحباط؛ ممّا يساعد الطفل على التعبير عن غضبه وعواطفه السلبيّة بأساليب صِحّية وسليمة مع مرور نور الإمارات الوقت.
إذ كيف سيقتدي الأبناء بمن هو فظ غليظ القلب معهم، بل سينفروا منه ويعاندوا كل ما يقوله، فعليه أن يكون حليمًا صبورًا محبًا للأطفال سامعًا لهم ولما يشتكون منه وأن يكون صديقًا لهم ليثقوا به ويقتدوا فيه.
عندما يرى الآخرون أنك تساهم في مساعدة المحتاجين وتعمل على تحسين بيئتك، فإنهم سيشعرون بالرغبة في المشاركة أيضًا.
تُعدُّ القدوة الحسنة أفضل وسيلةٍ دعويّة لتبليغ الناس أحكام الدين من عقيدةٍ وفقه.
لاختيار القدوة المناسبة، من المهم أن تنظر إلى القيم والمبادئ التي يمثلها هذا الشخص.
إنَّ أهمية القدوة الحسنة تَظهر في أنَّ الإسلام دينيٌ واقعيٌ قابل للتطبيق، وأنَّ البشر يسهل عليهم الالتزام بالإسلام بما فيه من أحكام دون مشقَّة أو عنت، ويظهر ذلك فيما يأتي:[٤]
قبول الانتقادات والعمل على تحسينها يظهر للأشخاص من حولك أنك تقدر رأيهم وترغب دائمًا في أن تكون نسخة أفضل من نفسك.
أن يكون المدير ما يُريد لموظّفيه أن يكونوا: على المدير أن يكون قدوةً لموظّفيه بأن يطبّق أمامهم ما يأمرهم به؛ فإن كان يشجّعهم على التفكير خارج الصندوق، عليه أيضاً أن يقترح حلول جديدة عند الوقوع في مشكلة ما وليس تبنّي حلولاً وُضعت منذ زمن، وإن كان يطلب منهم اتّباع إرشادات العمل، عليه أيضاً الالتزام بها.
أتساءل فقط: أين كنتَ في فترة سابقة من حياة أبنائك؛ لكي تتناساهم، ثم تفيق فجأة، وتظل تأمر وتصيح فيهم، وكأنهم قطع شطرنج تسعى لتحريكها كيفما شئت؟!
توجد الطاقة السلبية في المجتمع بشكلٍ كبير، ولا يجب أن تنتقل هذا الطاقة للأطفال لذا يجب غرس التفاؤل والإيجابية لديهم من خلال عرض المواقف الإيجابية.[١]